الأحد، آب ٢١، ٢٠١١

مسيرة احتجاج الكترونية للأطفال العراقيين



                بمناسبة يوم برلمان الطفل العراقي

برلمان الطفل العراقي /وكالات

يوم 25/8/2011 هو(( يوم برلمان الطفل العراقي)) وتحت شعار{هدفنا تطبيق اتفاقية حقوق الطفل} يطفئ برلمان الطفل العراقي شمعته السابعة ويوقد شمعته الثامنة وبهذه المناسبة تقرر أن يكون هذا اليوم هو يوم برلمان الطفل العراقي الذي تأسس يوم 25/8/2004 في مدينة العمارة هو((  يوم احتجاج سلمي )) من اجل رفع الحيف والظلم عن الطفل العراقي والاستماع إلى مطالبه المشروعة لذا يدعوا برلمان الطفل العراقي كل أطفال العراق ومحبيهم ان يقيموا احتجاجات مشروعة متنوعة ضد (مجلس النواب العراقي) و(مجلس الوزراء) على شكل مسجات الكترونية عبر سبتا يتل الفضائيات ورسائل وآراء وموضوعات ينشروها في مواقع الانترنت والصحف والمجلات بصيغة محترمة تنم عن ثقافة ووعي الطفل البرلماني العراقي  كون مجلس النواب ومجلس الوزراء تجاهلا الكثير من المطالب المشروعة للأطفال العراقيين منها
1-   تشريع قانون برلمان الطفل العراقي الذي يهدف إلى تطبيق اتفاقية حقوق الطفل الدولية  من قبل مجلس النواب .
2-    رفع الحظر عن الدور الأهلية لرعاية الأيتام من قبل مجلس الوزراء العراقي
3-   تأسيس وزارة الطفل.
4-   إقرار قانون حماية الطفل الذي قدمته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .
5-   تخصيص مقر مناسب لبرلمان الطفل العراقي  .
 وقال الأديب محمد رشيد عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان /القاهرة ومؤسس برلمان الطفل العراقي : بهذه المسيرة السلمية الالكترونية سيناشد أطفال العراق  كل العالم بضمنهم (جامعة الدول العربية) و(اليونيسيف) و(المجلس العربي للطفولة) وآلاف المنظمات التي تعمل من اجل حقوق الطفل للوقوف في صفنا كما سنطالب بتطبيق اتفاقية حقوق الطفل الدولية الذي وقع العراق عليها عام 1989  حتى يتم الاعتراف بحقوق الطفل العراقي أينما كان , وعلى مجلس النواب ان يعمل بشكل جاد هذه الدورة من اجل تشريع قانون برلمان الطفل العراقي لإبعاد الأطفال العراقيين عن خلافاتهم السياسية ومخلفات الحروب والأذى خصوصا وإن أطفالنا دفعوا الكثير من خلال معاناتهم لحرب ثمان سنوات غبية مع الجارة المسلمة إيران وحصار ظالم دام أكثر من عشر سنوات واحتلال وإرهاب واختطاف كلها كانت من نصيب الطفل العراقي دون أن يكون له أي ذنب او مصلحة .

شعار برلمان الطفل




اطفال الشارع




 هكذا نريد اطفالنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق