الاثنين، آب ٢٢، ٢٠١١

القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء للشاعر كاظم الوائلي 

ما بـِعنه الوطن بس نُعـرُف الباعة 
ونُعرُف بالأسِـم من خَربـط أوضاعة 

نُعرُف شِنهو أصل الشاخو أعـلى الناس 
ومنهو اللي ترَعرَع عالـطرَب والِكـاس 
للـساعة يِحِن حيث العِـرِج دسّـاس 
والطبـعه رِدِي شيـغيّر أطـباعه 


أطباع السـياسة صارت ابفـلسين 
(علاّسة) و (حواسِـم) گعدو إمتنگين 
ما عِدهُم شِغـل غـير الفقـهْ والدين 
واحِـدهُم ( شِمِـرْ) لو ينـزع أقناعة 


واحِـدهُم فـقيهْ ويحـچي بالدستور 
ومنهم من تِـلَقـب شـيخ لو دكـتور 
بس اوداعتـك لو نِـكشِـف المستور 
أكبر راس بيـهم عـَفـن من گاعة 


وذا يطـلع شَهـِمـهُم ألِف شـُرطي اوياهْ 
فضـائية وصحـافة بشَغَف تتلـگاهْ 
باليـسرة يهدّد والنـفي بيـمناهْ 
والـناس التِـسِمّعة مـوس بَـلاّعة 

والناس ابتِلـت والحـال نفس الحال 
ماكو شـي تغيّر باقـي هالمـوّال 
أهي نفس (الـَسدارة) ونفـس ابو سروال 
ونفـس ذاك الرفيق الخابُص القاعة 

نفس ذاك الرفـيق وطلعِـته الگشرة 
بس لابـِس (أعمامة) ولِحيّة هالـمرّة 
لِزَگ بالشـاشة صاير فِلِـم للسهرة 
قدمـولة الـسمِع والبيّعـة والطاعة 

قدموله الولاء وروسـكُم بالـگاع 
موتو في سبـيله ويِرحَم الشـفـّاع 
لأن وارِث ورِث من عُـتبة والقـعقاع 
واللي مايـِمـوت أتـلـِِفـّة طرگـاعة 

واللـي باعنة مو بَـس للأمـريـكان 
أكو من باعـنة طابو لعِنـد أيـران 
ونص بـسِم العروبـة انباع للجـيران 
والباقي نِحِـجزة الِغـير دفـاعة 

والباقي تقـسـم للِحرب سـاحة 
جـِبنه امن الجـوار (الغربي) ذبّـاحة 
و(الشرقي) لَـَطـم جاب الِنـه وِنياحة 
وللتطـبير جاب اسـيوف لمّـاعة 

للتطـبير موكِـب مستـعِد للدوم 
والما عِنـده موكـب كافر ومأثوم 
يستاهل نِگِص اللسـانه والزردوم 
ولازِم نحرِگ أهـله و نِعدِم اتبـاعة 

لازِم نِحـرِگ أهله اليحـچي بالتـعليم 
وعلى كـل فـَنْ نِصـدِّر فتوّة التـحريم 
لأن هـذا هدفنه الجـهـَل والتعـتيم 
حتى أنهيئ الـ مهـدينه مطـلاعّة 

حتى مِن الفـرح و البسمة ممـنوعين 
خيرات الوطن من عِـدهه محرومين 
بس البرلمـان اعضـائه مـِتـنـعمين 
وذا مَسْ هُم عِـسِر بـالدَخَـلّ شلاّعة 

اذا منـهُم عـضو يـِتبَختـَر ابطـولة 
ومن يحـچي تگول ابحلـگة مسقولة 
مستثمِـر أمـوالة الغير منـقولة 
وبالأردِن گِـضاهه اسـفار وِصِـياعة 

بالأردِن صُـفـت نفـطاتنة أِستِـثمار 
وخلف الله على الجـاب الِنه الاستـعمار 
حيث احِـنة نِموت و يستـفاد الجار 
وللـعربان صـرنة ادروع مَنـاعَّة 

ما بـِعنه الوطن بس نُعـرُف الباعة 
ونُعرُف بالأسِـم من خربـط أوضاعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق