تموز ليس للخصب والنماء كما توهم أجدادنا الحمقى,فالمعتوهون والموبوؤن بعقد النقص من ضباط الجيش العراقي المشهور بالإستخدام المزدوج,حولوا الشهر هذا الى مصيدة لسني العراق وأماني شعبه المظلوم.
وكلما جاء دكتاتور بملابس العسكر في تموز الأسود ( هوّس ) له العراقيون كعادتهم المألوفة من أيام سومر والى الآن,وحملوا المشاعل للفاتح الجديد( الزعيم,المهيب الركن,القائد العام) هذه الرتب التي تحوي مركبا يظنه البعض من قادة الجيش والعسكر المهووس بالإنقلابات إنه يحجم عقد النقص التي تحكمهم من أيام الطفولة حتى لحظة (السحل التاريخية ) التي يريد لها الله أن تكون درسا وعنوانا لكل العراقيين.
لم أر من تموز سوى الحر المؤذي ,وسوى الناس المتعرقي الأجساد الذين تلتصق ثيابهم على أجسادهم تلك, يهتفون بحياة الزعيم الأوحد في شارع الرشيد,أو عند مضايف القصب في مناطق الأهوار القصية,ومثلما طبل المطلبون لقتلة الهاشميين في ذلك التموز الأسود وسمو كبيرهم الزعيم,هوس أهل الهور للقائد الضرورة في (مائة ساعة) كما يذكرها (الصحفي النحرير) في ذاكرته الموبوءة.
الزعيم الأوحد قتل الهاشميين في باحة القصر وإعتذر له العراقيون, بأنه لايعلم,وقلت لهم,إن يزيد لايعلم حين قتل عمر بن سعد حسينا في ذلك التموز الكربلائي!
جاء الزعيم بحفنة من العسكر الموبوئين بالمرض والعقد وأوبئة الرافدين كلها من أيام حمورابي والى لحظة الجريمة الرعناء,وعمل لهم أبن سليم نصب الحرية ليمجد سطوة العسكر, ثم هاهم المواطنون المطالبون بأشياء وأشياء يقفون تحت خوذة الجندي في ساحة التحرير مطبلين دون شعور للدكتاتورية والعسكرتارية البغيضة,وفي العام الحادي عشر بعد الألفين..دمرإنقلاب تموز كل مطامح الدولة العراقية وقضى على الصحافة الحرة وعطل الاحزاب والحياة الدستورية وحول المواطنين العراقيين الى باعة شوربة على الأرصفة بعد أن هجروا أراضيهم التي لم يحسنوا زراعتها, وصار العراق يستورد الحنطة الى جانب السلاح الروسي الفاسد,وصرنا في عرس يومي ومن إنقلاب الى آخر ,حتى حان تموز من عام 1968 ليأتي العسكر ثانية وثالثة ,وتعود الكتاتوريات لتؤسس لعصر البلادة الثورية, وفراغ الروح إلا من رعونة صاحبها.
ومن تموز عام 1968 والى نيسان من عام 2003 كنا نعيش بما يشبه الدولة وليست بدولة,إنما عصابة أحرقت الأخضر واليابس وهيأت السبيل لخراب يدوم ولاينقطع,حتى إذا جاءت ساعة التغيير كانت جنينا مشوها,فالعراقيون أبناء الإنقلابات والجرائم الكبرى والدكتاتوريات وعقد النقص التاريخية وأبناء الحضارات التي ( كلما اتت أمة لعنت أختها) فلاتبقي منها سوى الأسم وتؤسس من جديد لحضارة تنتظر الإندثار,هولاء الذين لايجيدون سوى النكوص وسياسة التخريب,تعاركوا على الاشكال والألوان ونسوا الجوهر والمضمون وتركوا الوطن يسير الى المجهول دون من يرشده الى سواء السبيل.
ومن سنين ثمان هاهو العراق لم يتغير فيه شئ سوى أشكال النزاع ,,هم أبناء حضارة النزاع والشتيمة والمؤامرة وبيع الوطن لمن يدفع اكثر,وحين تنتقد ينبري لك الجميع بوطنيتهم.
نحن لانعدوسوى ان نكون مطبلين في حفل تاريخي لاينقطع.
المصدر
وكلما جاء دكتاتور بملابس العسكر في تموز الأسود ( هوّس ) له العراقيون كعادتهم المألوفة من أيام سومر والى الآن,وحملوا المشاعل للفاتح الجديد( الزعيم,المهيب الركن,القائد العام) هذه الرتب التي تحوي مركبا يظنه البعض من قادة الجيش والعسكر المهووس بالإنقلابات إنه يحجم عقد النقص التي تحكمهم من أيام الطفولة حتى لحظة (السحل التاريخية ) التي يريد لها الله أن تكون درسا وعنوانا لكل العراقيين.
لم أر من تموز سوى الحر المؤذي ,وسوى الناس المتعرقي الأجساد الذين تلتصق ثيابهم على أجسادهم تلك, يهتفون بحياة الزعيم الأوحد في شارع الرشيد,أو عند مضايف القصب في مناطق الأهوار القصية,ومثلما طبل المطلبون لقتلة الهاشميين في ذلك التموز الأسود وسمو كبيرهم الزعيم,هوس أهل الهور للقائد الضرورة في (مائة ساعة) كما يذكرها (الصحفي النحرير) في ذاكرته الموبوءة.
الزعيم الأوحد قتل الهاشميين في باحة القصر وإعتذر له العراقيون, بأنه لايعلم,وقلت لهم,إن يزيد لايعلم حين قتل عمر بن سعد حسينا في ذلك التموز الكربلائي!
جاء الزعيم بحفنة من العسكر الموبوئين بالمرض والعقد وأوبئة الرافدين كلها من أيام حمورابي والى لحظة الجريمة الرعناء,وعمل لهم أبن سليم نصب الحرية ليمجد سطوة العسكر, ثم هاهم المواطنون المطالبون بأشياء وأشياء يقفون تحت خوذة الجندي في ساحة التحرير مطبلين دون شعور للدكتاتورية والعسكرتارية البغيضة,وفي العام الحادي عشر بعد الألفين..دمرإنقلاب تموز كل مطامح الدولة العراقية وقضى على الصحافة الحرة وعطل الاحزاب والحياة الدستورية وحول المواطنين العراقيين الى باعة شوربة على الأرصفة بعد أن هجروا أراضيهم التي لم يحسنوا زراعتها, وصار العراق يستورد الحنطة الى جانب السلاح الروسي الفاسد,وصرنا في عرس يومي ومن إنقلاب الى آخر ,حتى حان تموز من عام 1968 ليأتي العسكر ثانية وثالثة ,وتعود الكتاتوريات لتؤسس لعصر البلادة الثورية, وفراغ الروح إلا من رعونة صاحبها.
ومن تموز عام 1968 والى نيسان من عام 2003 كنا نعيش بما يشبه الدولة وليست بدولة,إنما عصابة أحرقت الأخضر واليابس وهيأت السبيل لخراب يدوم ولاينقطع,حتى إذا جاءت ساعة التغيير كانت جنينا مشوها,فالعراقيون أبناء الإنقلابات والجرائم الكبرى والدكتاتوريات وعقد النقص التاريخية وأبناء الحضارات التي ( كلما اتت أمة لعنت أختها) فلاتبقي منها سوى الأسم وتؤسس من جديد لحضارة تنتظر الإندثار,هولاء الذين لايجيدون سوى النكوص وسياسة التخريب,تعاركوا على الاشكال والألوان ونسوا الجوهر والمضمون وتركوا الوطن يسير الى المجهول دون من يرشده الى سواء السبيل.
ومن سنين ثمان هاهو العراق لم يتغير فيه شئ سوى أشكال النزاع ,,هم أبناء حضارة النزاع والشتيمة والمؤامرة وبيع الوطن لمن يدفع اكثر,وحين تنتقد ينبري لك الجميع بوطنيتهم.
نحن لانعدوسوى ان نكون مطبلين في حفل تاريخي لاينقطع.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق